ووفقاً لوكالة هاوار للأنباء فإن منظّمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، أكدت أنّه بعد قيام جيش الاحتلال التّركيّ ومرتزقته بسرقة ونهب عبوات الزّيت من أهالي عفرين، يقومون بجمعها لنقلها إلى تركيّا، ومن ثمّ تصديرها إلى الدّول الأوروبّية وأمريكا.

وأكّدت المنظّمة أنّ 90 ألف طن من زيت الزيتون العفرينيّ تمّ تسويقه إلى الولايات المتحدة عبر ممثّلي الائتمان الزّراع التّركيّ وغرفة تجارة وزراعة أنطاكيا.

وفي هذا السياق تحدث نائب الرّئاسة المشتركة للمجلس التّنفيذيّ لإقليم عفرين إسرافيل مصطفى عن سرقة زيت الزّيتون في عفرين، وقال: "ما قامت به الدّولة التركية وتقوم به ليست بجرائم جديدة، فما قامت به في الفترة الأخيرة من استيلاء على زيت الزّيتون العائد لأهالي عفرين المدنيّين جريمة بحقّ الإنسانية، حيث يعتبر الاستيلاء على الزّيت سرقة وسلب بعنف من الأهالي، لأنّها تفعل ذلك من دون رضا الأهالي".

وتابع مصطفى: "يمارس المحتل التركي تلك الأفعال على مرأى من العالم والمجتمع الإنساني والدولي، كما أنّ شراء هذا الزّيت من قبل الدول الغربية أو المجتمعات الخارجية يعتبر شراء محصول مسروق، ووفقاً للقوانين الدولية يعُاقب كل من يقوم بشراء ما هو مسروق".

وناشد مصطفى في ختام حديثه جميع المنظّمات الحقوقية والإنسانية ومجلس الأمن الدولي بالتدخّل لإيقاف انتهاكات المحتلّ التّركيّ ومرتزقه بحقّ أهالي عفرين العزّل.